ردود الفعل على توقيع الاعلان الدستورى (2-4)

2019-08-09 12:53:33.000
| مشاهدة 230
| مشاركة الخبر علي : |
| طباعة :
تقرير سعيد الطيب
الخرطوم 9 - 8 -2019م (سونا) - دخل السودان مرحلة تاريخية جديدة فى الرابع من اغسطس الجاري عندما تم بقاعة الصداقة بالخرطوم التوقيع على الإتفاق النهائي (الإعلان الدستوري) بالاحرف الأولى بحضور الوسيط الإفريقي البروفيسور محمد الحسن لبات ومبعوث رئيس الوزراء الأثيوبي السفير محمود درير. ووقع عن المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وعن قوى إعلان الحرية والتغيير الاستاذ أحمد الربيع .
وتوثيقا لهذا الحدث السياسي التاريخي الذي سيمهد الطريق لبدء مرحلة الانتقال للسلطة المدنية من خلال فترة انتقالية تمتد ثلاث سنوات نرصد فيما يلي بعض ردود الفعل المحلية:
الدعم السريع
هنأت قيادة قوات الدعم السريع الشعب السوداني بمناسبة توقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري التي سبقها التوقيع على الاتفاق السياسي.
الاحزاب والتنظيمات السياسية
أصدر حزب الأصالة والتنمية بيانا ممهورا باسم رئيس اللجنة التمهيدية للحزب عوض الله حسن سيد أحمد أكد فيه أهمية الاتفاق السياسي حول الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية مؤكدا أنه مخرج آمن في حده الأدنى جنب البلاد نزاعا دمويا وتدخلات أجنبية طامعة ونادى البيان بعدم إقصاء القوى الوطنية السياسية والمدنية خارج إعلان قوى الحرية والتغيير، وأن يلتزم طرفا الاتفاق بتكوين حكومة انتقالية من كفاءات وطنية غير حزبية، وأن تلتزم الحكومة المدنية بكفالة الحريات الأساسية وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم بكل السبل السلمية، وخاصة ما تعلق بالكيانات والأحزاب غير المشاركة في الفترة الانتقالية طالب حزب التحرير والعدالة القومي بضرورة اضافة ملحق في الإعلان الدستوري الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى يدعو لملتقى مائدة مستديرة تضم كل الأطراف بالساحة السياسية برعاية الدولة، للتراضي على وثيقة وطنية تشكل الأساس للسلام والاستقرار بالبلاد اعتبر الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني تأكيدات نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو التي أطلقها خلال توقيع اتفاق الوثيقة الدستورية والتي مفادها أن الاتفاق يعد بداية صفحة جديدة في تاريخ السودان انها تمثل التزاما واضحا من قيادة المجلس العسكري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وصولا لممارسة سياسية رشيدة تؤسس للتحول المدني في البلاد. اشادت قوى الحرية والتغيير بولاية شمال دارفور بالتوقيع على الوثيقة الدستورية بالاحرف الاولى الذي تم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي والذي اتى مكملا لاتفاق الاعلان السياسي الذي تم التوصل اليه بين الطرفين في وقت سابق.
ردود فعل المواطن العادى
عبر عدد من المواطنين بولاية الجزيرة عن ترحيبهم بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير واعتبروه تصحيحا ومعالجة لأخطاء الماضي. كما شددوا على ضرورة الالتفات لهموم المواطن والحفاظ على أمن الوطن. القيادي الناشط بمنظمات المجتمع المدني المهندس أحمد الزين أبكراكد مباركته للإتفاق الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بقاعة الصداقة بين تحالف قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، و قال ان الإتفاق يصب في مصلحة الشعب السوداني.
ردود الفعل العربية
رحب عدد من الدول العربية بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية الانتقالية، مؤكدين على أنها خطوة تاريخية لإرساء الاستقرار والأمن في السودان.
حيث أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن ترحيب بلاده بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها، ووصف تلك الخطوة بالنقلة النوعية التي من شأنها الانتقال بالسودان نحو الأمن والسلام والاستقرار، منوهًا بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد. وقالت وزارة الخارجية المصرية إن هذا الاتفاق خطوة مهمة على الطريق الصحيح ونحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وأشادت القاهرة، في بيان، بالخطوات التي اتخذها السودان، خلال الفترة الماضية؛ وفي مقدمتها التوصل إلى اتفاق حول وثيقة الإعلان الدستوري فضلاً عن الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة. وأكدت الخارجية البحرينية أهمية هذه الخطوة في المضي بالبلاد نحو الاستقرار والسلام الدائمين وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والتقدم. كما ثمنت الوزارة حرص كافة الأطراف على المصلحة العليا، والجهود المقدرة للتوصل إلى هذا الاتفاق، وجددت موقف مملكة البحرين الثابت الداعم لجمهورية السودان والوقوف معها وخاصة في هذه المرحلة المهمة من تاريخها. فيما رحبت دولة فلسطين، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، بالاتفاق؛ معتبرة أن هذا الاتفاق خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وأكد البيان الدعم الكامل لخيارات وتطلعات الشعب السوداني بكافة أطيافه ومؤسسات الدولة، باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ هذه التطلعات. أكد محمود الخزاعلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السودان مجددا متانة علاقات بلاده مع السودان قائلا إنها علاقة تاريخية وأزلية ، مشيرا الى إن السودان لعب دورا كبيرا ومؤثرا في القضايا العربية .وأشار إلى أن وزارة الخارجية الأردنية أصدرت اليوم بيانا باركت فيه الاتفاق على الاعلان الدستوري بين الأطراف حول مستقبل السودان .ولفت إلى أن بلاده تتطلع أن يجمع السودان كل أبنائه لمواجهة التحديات وقال ان السودان يذخر بكفاءات في كل المجالات وكذلك بالموارد. رحبت دولة قطر بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي و"قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان الشقيق على وثيقة الإعلان الدستوري.وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن شكر وتقدير دولة قطر لجهود الاتحاد الإفريقي في تقريب الشقة بين الفرقاء السودانيين، ولدوره المحوري في التوصل للوثيقة.ردود الدول الاوربية
اختتم المبعوث البريطاني الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان بوب فييرويذر أول زيارة له للخرطوم بعد اتفاق المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حول الوثيقة الدستورية .وأعرب فييرويذر عن تفاؤله بالاتفاق و عن سروره لزيارة السودان في هذه المرحلة التاريخية مشيرا الى لقائه العديد من الفاعلين في المجتمع والتعرف عن كثب على بعض التحديات التي قد تواجه السودان و إستطلاع السبل التي تمكن للدولتين من تعزيز العلاقات الثنائية ، وقال طريق الوصول الى الدولة المدنية التي ينشدها الشعب السوداني لا يمربدون تحديات ،مؤكدا تواصل المملكة المتحدة دعمها للسودان لمواجهة تلك التحديات . التقى الفريق الركن ياسر العطا نائب رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي بالقصر الجمهوري المبعوث الألماني السفير فليب أكرمان ، المدير العام لإدارة شؤون أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأدنى والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية. وأعلن المبعوث الألماني ترحيب بلاده بالاتفاق بين الأطراف السودانية ودعمها للسودان فى المجالات السياسية والاقتصادية والدستورية، مشيرا إلى أن ألمانيا ستواصل دعم عملية السلام فى السودان ومساعدته على تجاوز التحديات الاقتصادية.منظمات اقليمة ودولية
أشاد عدد من المنظمات العربية والإقليمية بالتوقيع على الوثيقة الدستورية من قبل قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري
جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان وقوف المنظمة إلى جانب السودان في هذه المرحلة الدقيقة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية، وشدد العثيمين على أن هذا الاتفاق خطوة مهمة في مسار العملية السياسية وتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية. فيما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، عبداللطيف بن راشد الزياني، بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان على الوثيقة الدستورية . ووصف الزياني الاتفاق بأنه "خطوة تاريخية مهمة تؤسس لإرساء دعائم الاستقرار والأمن والسلام، واستكمال تشكيل سلطات الدولة السيادية". ودعا الأمين العام الشعب السوداني وكافة قواه الوطنية إلى تعزيز الثقة والتوافق، وتوحيد الصفوف والجهود، والتمسك بالوحدة الوطنية، والانطلاق إلى بناء الدولة الديمقراطية المدنية وفق مبادئ العدالة وحكم القانون لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والديمقراطية والاستقرار والازدهار. اعلن موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ترحيب الاتحاد الافريقي بتوقيع الاطراف السودانية بالاحرف الاولى على المرسوم الدستوري والذي اعقب اعتماد الاعلان السياسي الذي وقعته الاطراف السودانية سابقا.