
التضامن14-9-2023 (سونا )- ثمن المدير التنفيذي لمحلية التضامن بولاية جنوب كردفان الأستاذ فيصل مأمون علي دور الإدارة الأهلية لمساعدة الجهاز التنفيذي فى بسط الامن وفرض هيبة الدولة والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز السلام المجتمعي. جاء ذلك لدى اجتماعه بمكتبه بالإدارة الأهلية لمنطقة الز.رافة برئاسة العمده الحاج الحسن إسماعيل وعدد من المشايخ . واكد المدير التنفيذي فى حديثه عن دور الإدارة الأهلية في بسط الأمن والاستقرار في ظل الظروف التي تمر بها البلاد . وطالب العمد والمشائخ بلعب الدور الايجابي للحفاظ علي الأمن ووحدةالمجتمع. وأضاف قائلا الشيوخ ادرى بجميع ما يحيط من أحداث داخل دوائر إختصاصهم ، باعتبارهم جزءا اصيلا من السلطة التنفيذية . و سلطتهم مستمدة من الدولة مباشرة .لذا وجب على رجل الادارة الاهلية المساهمةالفعالة في بسط الأمن والاستقرار. من جهته ناشد السيد قائد قوات الإحتياط الرائد /يوسف المختار محمد المشائخ بمساعدة الأجهزة الامنيه للقبض علي المتهمين في أي جريمة .. وقال يوسف ان الاجتماعات المتكررة تاتي لخلفية الحادث الذي راح ضحيته أثنان من أبناء التضامن بمنجم سفوره بوحدة بلوله الإدارية الشهر الماضي . وفرار بعض الذين أشارت إليهم أصابع الإتهام من العدالة .من جانبه اكد الشيخ حسن دفع الله مسؤليتهم تجاه رعاياهم والتعاون ومساعدة السلطات الامنيه علي بسط الأمن والاستقرار. وأضاف نعم نحن كمشائخ نعرف مكمن أي مجرم . فيما اقسم الأمير عبدالله عبدالباري بعدم الإنحياز لاى فئة دون الأخرى أو التواطأ في قضية ما . وأضاف انها مسؤلية أمام الله لا للتفاخر أو التعالي أو المظهر إنما من أجل تنظيم حياة الناس ،والمحافظة علي أمنهم وسلامتهم .وعلى صعيد متصل عقد المدير التنفيذي برؤساء المناجم للتعدين بالمحلية مستعرضا مهام اللجان الذي يتمثل في تنظيم العمل وتقديم الخدمات للمواطن عبر بوابة المسؤلية المجتمعية . مشددا علي تقسيم الأنصبة حسب نص القانون .مبينا بان المناجم صارت مصدر دخل لشريحة كبيرة من المواطنين .وايضا ملجأ لمعتادي الإجرام، وللاجانب . مطالبا بمراقبة ومتابعة تحركات المعدنين ،ومد الجهات المختصة بالتقارير والمعلومات الدقيقة بهدف الوصول لمعرفة كيفية التعامل معهم. مبديا تبنيه قيام ورشة للتنوير بمخاطر المواد التي تستخدم في إستخلاص الذهب ومخلفات التعدين وتخطيط المناجم . فيما قال الأمير عبدالله عبدالبارى أن الذهب نعمة ولكن إذا لم تستحسن إدارته سيتحول الي مهدد للأمن المحلي والقومي . خاصة مع الوضع الامني الهش الذي تمر به البلاد قد لجأ الأجانب والمجرمين والإستخبارات العدائية الي المناجم بإعتبارها مناطق آمنة نائية . وشدد علي ضرورة تأمين المناجم ومراقبة تحركات المعدنين.