
الجنينة في 2-3-2019 (سونا) - خاطب اللواء الركن مهلب حسن أحمد علي والي ولاية غرب دارفور المكلف بالقاعة الرئاسية بأمانة الحكومة عصر اليوم لقاءً لفعاليات الولاية اكد فيه أن المرحلة التي تمر بها الولاية خاصة والبلاد عامة تحتاج الى التعاون والتنسيق المشترك بين السلطات الرسمية والشعبية للعبور بالبلاد لبر الامان.
وقال إن الولاة جاءوا في مرحلة دقيقة، مبينا أن قرارات رئيس الجمهورية بفرض حالة الطوارئ ليس القصد منها تعطيل العمل بل تعني تشديد الرقابة على كافة الاعمال التي تؤدي الى تعويق جهود الدولة في اصلاح الشأن العام.
وشدد على تعاونه مع كافة الجهات لتقديم خدمة متطورة للولاية باستثناء المقترحات الحزبية والجهوية والقبلية.
وقال انه جاء للعامة وان المقترحات التي تقدم لحكومته يجب أن تكون لخدمة العامة بعيداً عن الانتماءات الضيقة وان الطوارئ ستكون ( عصا لمن يعصي )، داعيا مواطني وفعاليات الولاية الى تقديم النصح له في حالة انحرافه عن المسار القويم او كونه مخطئاً.
وتعهد اللواء الركن مهلب حسن بالسير قدما في تنفيذ مشروعات نفير تنمية وتطوير الولاية والتي يشرف عليها الوالي السابق اضافة الى مشروعات الدورة المدرسية القومية والتي قال انها بطيئة في احراز التقدم وان الايام القليلة القادمة ستشهد اسراع الخطى لإكمالها.
واعلن أن من اهتمامات حكومته الحفاظ على العلاقات مع الجارة الشقيقة تشاد والعمل على تنفيذ ما يلي الولاية من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الشقيقين حرصاً منه على تنفيذ اهتمام رئاسة الجمهورية بالعلاقات الثنائية ، وقال إن البلدين لا تفرقهما الحدود الجغرافية التي رسمها المستعمر.
من جانبه ابان الدكتور حسين يس حمد والي ولاية غرب دارفور السابق معرفة ودراية الوالي الجديد بالتفاصيل الدقيقة الخاصة بالولاية بحكم انه كان مشاركاً في صنع القرار فيها وان المعلومات المتوفرة لديه تساعده في اداء واجبه بالصورة التي تقتضيها المرحلة .
وقال إن قرارات رئيس الجمهورية جاءت لوضع الحلول للعديد من القضايا ابرزها تعزيز الوحدة الوطنية وثقافة قبول الآخر وان القوات المسلحة ظلت وستظل محافظة على وحدة الوطن وحماية ترابه ومكتسبات الامة السودانية وحماية دستورها.
ودعا الوالي السابق قطاعات المجتمع الى تقديم العون والمساعدة للسلطات الرسمية والالتزام بالقانون من اجل الاستفادة من الخيرات الوفيرة التي تزخر بها الولاية.