
الخرطوم 16-8-2019م (سونا)
تقرير : عماد الدين محمد الامين
مما لا شك فيه ان الفترة الاخيرة شهدت كثيرا من الرسائل منها من يشكك في مقدرة قوي الحرية والتغيير في الاتفاق علي شخص رئيس الوزراء حيث برزت في وسائل التواصل الاجتماعي كثير من الاسماء والشخصيات بل ذهب الامر باخرين بعدم اتفاق قوي اعلان الحرية والتغيير علي شخصية من التكنوقراط بل بان المحاصصة ستكون هي المرحجه .
وجاء في الاخبار ان هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الانتقالية المدنية المرتقبة اتفقت على تولي الدكتور عبدالله حمدوك لمنصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر. وتمنت قوى الحرية والتغيير للدكتور عبدالله حمدوك بالتوفيق في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ البلاد وخاصة وان الشعب السودانى الثائر يراقبها بأمل. ورحب تجمع المهنيين السودانيين بهذا الاختيار، لافتا الى تقديم كل الدعم للدكتور حمدوك مع التأكيد على الدور الرقابى خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة التى خط الثوار دربها بدمائهم وعرقهم وجهدهم، ودون تهاون في أي من أهداف الثورة المجيدة.
وهذا الخبر المفرح يدل علي ان السودان موعود بخيرات كثيرة وكبيرة في مجال الاقتصاد والتنمية ومعاش الناس حيث يتمتع حمدوك بعلاقات دولية واقليمة كبيرة تمكنه من فتح ابواب الاستثمار وجعل كثير من رؤؤس الاموال تتجه الي السودان .
كما ان السودان بلد يتمتع بكثير من الامكانيات تجعله محط انظار كثير من الدول خاصة المياة والاراضي الزراعية الخصبة وموار باطن الارض من مختلف المعادن بالاضافة الي المكون البشري الذي يعتبر اساس التنمية .
نامل التوفيق لحمدوك وللوزراء الذين سيتم اختيارهم وان نشهد حكومة انتقالية لمدة 39 شهر يتحقق فيها رغبات الثورة والشعب السوداني وليس ذلك علي الله ببعيد ..