
زالنجي21-9-2022(سونا)- إمتدح مديرعام وزارة التربية والتوجيه ممثل والي الولاية الأستاذ إبراهيم علي هارون ،الدور الك بير الذي تقوم به وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في تدريب العاملين وتمليكهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من أداء واجبهم خاصة في مجال الثروة الحيوانية والمراعي.
جاء ذلك لدى مخاطبته الورشة التدريبية لتقييم المخزون البذري في المراعي الطبيعية بقاعة وزارة الزراعة بزالنجي التي أقامتها الإدارة العامة للمراعي والعلف بوزارة الثروة الحيوانية بالشراكة مع مشروع المرونة لمجابهة التغيرات المناخية لقطاعي الزراعة التقليدية والرعوية في السودان تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأشار الأستاذ إبراهيم أن البلاد شهدت في الفترة الأخيرة زيادة في التصحر مما يستوجب التدخل من كل الجهات المختصة لزيادة المساحات الخضراء، مضيفا أن التغيرات المناخية تعتبر إحدى التحديات الكبيرة التي تواجه العالم وذلك نتيجة لانشطة الدول الكبرى الصناعية جراء الانبعاثات الغازية، مؤكدا أهمية بناء قدرات العاملين في المجالات المختلفة للمساهمة في الحد من مخاطر هذه الإشكالات.
وأعرب الأستاذ إبراهيم عن أمله أن يستفيد المشاركون في الورشة استفادة قصوى وأن يتم تطبيق محاورها على أرض الواقع .
من جانبه أكد مهندس التاج عبدالرحمن الزين مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانة بولاية وسط دارفور ، أهمية المراعي والمحافظة عليها بجانب العمل على بحث السبل في كيفية مكافحة النباتات الغازية، مشيرا إلى أن الورشة أستهدفت ولايتي وسط وغرب دارفور في مشروع بناء المرونة لمجابهة التغيرات المناخية لقطاعي الزراعة التقليدية والرعوية بالسودان وهي فرصة لتبادل الخبرات بين الولايتين والمركز في كيفية التعامل مع بذور المراعي الطبيعية ، مضيفا أن مشروع بناء المرونة والتغيرات المناخية يتحمل مشروعات واساسيات تنموية قادمة للولاية خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس عبدالمنعم عثمان حسن مدير عام الإدارة العامة للمراعي والعلف الإتحادي إن من ضمن إستراتيجيتهم في مشروع بناء المرونة الذي بدأ نشاطه لأكثر من عام ونصف العام ، هو نقل التدريب في ولايات السودان المختلفة ، ممتدحا حكومة وسط دارفور ممثلة في مشروع بناء المرونة لتسهيل قيام الورشة كما ابان أنه كان من المقرر أن تضم الورشة ثلاثة ولايات غرب ، شرق ووسط دارفور الإ أنه خرجت شرق دارفور نتيجة للظروف الطبيعية.
إلى ذلك قال الأستاذ محمد إبراهيم عبدالسلام مدير مراعي ولاية وسط دارفور إنه وضمن حماية المراعي من الظواهر الطبيعية العامة قاموا بعدد من الأنشطة ضمن مشروع بناء المرونة والتغيرات المناخية بترسيم مساحات كبيرة من المراعي بالشراكة مع المنظمات العاملة في المجال مثل منظمة TD Work ومنظمة CRS ومنظة صحاري تقدر مساحتها بحوالي 250 كيلو متر كما تمت إزالة النباتات الغازية في مساحه تقدر
بـ 200 فدان بالشراكة مع عدد من المنظمات وحفر عدد ثمانية حفاير لتخزين المياه ، وأشار أن ولاية وسط دارفور تمتاز بمراعي طبيعية جيدة نسبة لموقعها الجغرافي كما تتوفر بها أنواع ممتازة من البذور الزراعية.