
زالنجي 14-1-2023 (سونا)- أكد وزير التنمية الاجتماعية نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية أمين الحركة بإقليم دارفور مولانا أحمد آدم بخيت أن السلام يعد الفرصة الأخيرة لأهل السودان من أجل بناء الوطن، داعيا القوى السياسية إلى ضرورة الإتفاق وإنهاء فترة المفاوضات الطويلة دون جدوى والعمل على توحيد الرؤى والاتفاق حول إدارة الفترة الإنتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.
جاء ذلك لدى مخاطبته عصر اليوم اللقاء الجماهيري لمواطني مدينة زالنجي بميدان الأهلي.
وأبان وزير التنمية الاجتماعية أن زيارتهم لوسط دارفور جاءت بغرض تفقد الخدمات بالولاية والتعرف على أوضاع المواطنين وافتتاح عدد من المنشأت الخدمية بجانب جولة لبعض محليات الولاية، داعيا مجتمع وسط إلى ضرورة التمسك بالسلام والتبرؤ من أشكال القبلية والعنصرية، مثمنا قيادة ولاية وسط دارفور لتماسكها في حفظ الأمن، متهما جهات لم يسمها بتحريك الفتن وتأجيج الصراع بدارفور بغرض إجهاض أثار السلام التي بدأت تظهر بدارفور وولايات الهامش.
كما حيا النازحين بالمعسكرات الذين صمدوا ودفعوا الثمن غاليا في سبيل المطالبة بحقوقهم وقضيتهم ، مبشرا إياهم بعودة طوعية معززة ومكرمة إلى اقراهم ومناطقهم وتقديم الخدمات لهم.
وأكد مولانا أحمد آدم بخيت ضرورة شرح إتفاقية السلام بكل مناطق الولاية حتى يعلم االجميع أهداف الإتفاق الذي شمل جميع القضايا التي تتعلق بالسلطة والثروة وقضايا السلام والعدالة ونهضة البلاد.
من جهته رحب والي وسط دارفور الأستاذ سعد آدم بابكر بزيارة وزير التنمية الاجتماعية وفده المرافق، مضيفا أن ولاية وسط دارفور ظلت آمنة لمدة عام ونصف عدا بعض الهنات التي تعرضت لها مؤخرا وقد استطاعت تجاوز ذلك بفضل جهود لجنة أمن الولاية والإدارات الأهلية، الشباب والإعلام ومجتمع الولاية كافة.
كما أشار الوالي إلى حوجة الولاية للبنيات التحتية في المجالات المختلفه والمساعدة في معاش الناس لاسيما ذوي الدخل المحدود.
فيما رحب الأستاذ الرشيد الله جابو الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية بولاية وسط دارفور بزيارة وزير التنمية الاجتماعية نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والوفد المرافق له، مشيرا إلى أن الحرب التي اشتعلت شرارتها في دارفور منذ العام 2003 دفع ثمنها شعب الإقليم وراح ضحيتها آلاف الشهداء إلى جانب تسببها في النزوح، مضيفا أن ولاية وسط دارفور لها النصيب الأكبر من المعسكرات المنتشرة في مختلف مدنها وأن توقيع إتفاقية جوبا للسلام قد ساعدت في ايقاف الحرب، مشيرا إلى دور الشباب الكبير في إدانة عمليات العنف والاقتتال التي وقعت بالولاية مؤخرا، مناشدا الأمين العام لديوان الزكاة وممثل صندوق التأمينات الاجتماعية ومفوض مفوضية الحد من الفقر بزيارة الخلاوي والمدارس والوقوف على أوضاع المواطنين بالولاية عن قرب.