
الجنينة 14-1-2023(سونا)- نظمت قوات الدعم السريع بغرب دارفور اليوم بالتعاون مع الروابط الشبابية بشرق الوادي بمحلية الجنينة مبادرة لأبناء شرق الوادي تحت شعار التعايش السلمي وبناء السلام بمشاركة رابطة معسكر السلطان هاوس "سيدا" ورابطتي الأميرية وشباب السد العالي، وبحضور عدد من رجال الإدارة بقيادة سلطان عموم دار مساليت. وأشاد قائد قطاع الدعم السريع بغرب دارفور، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله بجهود الشباب والمرأة التي تهدف إلى إرساء قيم التعايش السلمي وقبول الآخر، ونبذ خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية. وأردف بارك الله في حديثه أن الحملة تهدف إلى تهيئة البيئة لعودة النازحين إلى معسكراتهم، مشيراً إلى أن الحياة التي يعيشونها في مراكز الإيواء لا تليق بالكرامة الإنسانية. وأعلن سيادته جاهزية القوات النظامية لحماية المواطنين بالولاية، داعيا السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين، للسعي لإكمال ما بدأه نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إبان مكوثه بالولاية مؤخرا خاصة فيما يتعلق بجهوده في المصالحات وعودة النازحين إلى معسكراتهم وقراهم الأصلية. كما دعا بارك الله أهالي الولاية بضرورة مساعدة حكومة الولاية والأجهزة النظامية في تحقيق الأمن والاستقرار. وعلى صعيد متصل أشاد سلطان عموم دار مساليت السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين بمساهمات قوات الدعم السريع، في المجالات الأمنية والمجتمعية، لافتاً أن الأمن والإستقرار الذي تشهده الولاية تاتي بفضل جهود نائب رئيس مجلس السيادة من خلال اتفاقيات الصلح التي حققها بربوع الولاية. وعبّر السلطان سعد عن رضاه التام عن قيادة الدعم السريع بالولاية وخص بالشكر اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله، وأضاف إن الدعم السريع، هي الأكثر إنضباطاً ومهنية ومسؤولية، بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة. وأكد السلطان سعد، وقوفهم ودعمهم لقرارات وسياسات نائب رئيس مجلس السيادة الرامية إلى بسط الإستقرار والتنمية، داعياً إلى تنفيذ تجربة الدعم السريع، في المسؤولية المجتمعية بكل ولايات السودان. فيما عبر ممثلو الروابط الشبابية والمرأة عن إرتياحهم الكبير لتنفيذ حملة إصحاح البيئة بمعكسر كريندق، مؤكدين جاهزيتهم لإستقبال العائدين من مراكز الإيواء. وتكفل رئيس لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع، العقيد موسى حامد امبيلو، بإتياجات حملة إصحاح البيئة المقبلة، فيما قدم العقيد موسى عبودة دعماً مادياً وعينياً لروابط شرق الوادي.